مخرجات ندوة: "الحكومة الإسرائيلية المقبلة لن تستطيع الصمود طويلاً"
مركز الدراسات السياسية والتنموية (CPDS)
مخرجات ندوة: "الحكومة الإسرائيلية المقبلة لن تستطيع الصمود طويلاً"
فيما يلي أبرز ما خلصت له ندوة سياسية عقدها المركز، السبت 17/12/2022 بعنوان: الحكومة الإسرائيلية المقبلة وتأثيرها على المنطقة
• الصهيونية الدينة تصدرت الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة وحصلت على 14 مقعداً في الكنيست من أصل 4 مقاعد في السابق، وأصبح المتدينين يشكلون ربع الحكومة القادمة.
• التشكيلة الجديدة للحكومة القادمة سوف ينتج عنها تداخل في القرارات والصلاحيات بين وزارة الدفاع والشرطة التابعة لوزارة الأمن الداخلي، التي تم تغيير اسمها في الحكومة القادمة لوزارة الأمن القومي، وفقًا للصلاحيات الجديدة التي أدخلت عليها.
• نتنياهو في تشكيلة الحكومة الجديدة يواجه مشكلة داخلية في حزب الليكود لتهميش الحزب مقابل إرضائه للمعارضة بإعطائهم جميع الوزارات السيادية على الرغم من وجود شخصيات كبيرة داخل الحزب.
• تشكيل الحكومة الجديدة معقد والشركاء يضعون شروطًا مكتوبة وموقعة ستحجم نتنياهو عن الاستفراد في الحكم كما في السابق، وكثير من الصلاحيات أصبحت في يد بن غفير وسموتريتش، ويمكن القول بأن نتنياهو الماضي ليس نتنياهو اليوم.
• الحكومة القادمة جاءت بقوانين جديدة وكثيرة ستغير شكل الدولة في (إسرائيل) ويسمح بتغلغل الصهيونية الدينية في أجهزة الدولة، وتعفي الحريديم من التجنيد بالإضافة إلى الكثير من القوانين الدينية التي تمس جوهر الحياة اليومية.
• الكنيست مرر أربعة قوانين خطيرة ليلة مباراة المغرب وفرنسا، منها ما يمس السيادة في الضفة الغربية، وضم جميع البؤر الاستيطانية لتصبح تابعة للإدارة المدنية في (إسرائيل) "القانون في (تل أبيب) وفي مستوطنات الضفة واحد".
• فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية والتنسيق الأمني لم يتم طرح الأمر للنقاش وغير معلوم كيف ستكون العلاقة في ظل وجود بن غفير في الحكم وعدم تقبله للسلطة، وكذلك الحكومة القادمة أبقت الوضع في القدس على ما هو عليه، وقرارات إطلاق النار على الفلسطينيين لا زالت سارية وهناك إجماع عليها في الحكومة المقبلة حتى ضد فلسطيني الداخل المحتل.
• قانون درعي وبن غفير وسموتريتش (قوانين على المقاس) وكل شخص سيزعم لاحقًا أنه غير وجه الدولة، وكذلك قانون منع مساءلة أي شخصية سياسية.
• المشهد اليوم في (إسرائيل) 20% من اليهود يتحكمون في مصير 6 مليون يهودي يعيشون في فلسطين المحتلة، والقوانين الجديدة تمنع مساءلة أي سياسي في الدولة، وهذا يعني أننا أمام حكومة من اللصوص.
• المتغيرات الداخلية في دولة الاحتلال لها انعكاساتها على صعيد تسويق الحكومة القادمة دوليًا وأوربيًا ولدى الأصدقاء خاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي صرحت أنها قد لا تتعامل مع بعض الأشخاص في الحكومة القادمة بسبب تطرفهم، كما أن الرأي العام في أمريكا اليوم أقل تأييدًا للكيان الإسرائيلي.
• في أوروبا يرون أن تشكيل الحكومة الحالية فرضة لتقويض دولة (إسرائيل) من الداخل بسبب التطرف الشديد، بينما في العالم العربي هناك ردود فعل ضد حالة العنصرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين خاصة بعد حالة التعاطف العربي الواسع في مونديال العالم في قطر.
• الكثير من التحديات تواجه الحكومة القادمة وعلاقتها بالسلطة الفلسطينية وتراجع فرص حل الدولتين فإن حالة الاشتباك في الأراضي الفلسطينية سوف تتسع وتأخذ أشكال متعددة.
• هناك مساحات للاشتباك أكثر تتعلق بالتمدد الاستيطاني وزيادة الإعدامات الميدانية نتيجة قرارات الحكومة الجديدة، هناك جيل فلسطيني جديد في الضفة الغربية والقطاع لم يعيش مرحلة مزايا السلطة، وإنما عايش مرحلة الإعدامات الميدانية.
• الحكومة الجديدة ستدفع مجددًا للترويج لمسألة الوطن البديل (محاولات تهجير الفلسطينيين) وإزاحة السلطة عن المشهد سيكون هدف للمستوطنين.
• المجتمع الصهيوني سيشهد مزيد من حالة التفسخ الداخلي وعدم الاستقرار قد ينتج عنه حالة صدام نتيجة تطرف الحكومة القادمة وقد يؤثر على الهجرة لـ(إسرائيل) في المستقبل.
• الصهيونية الدينية لها برنامج واضح (إسرائيل) الكبرى وأن القدس عاصمة لهم مع تغير طابعها الديني والديمغرافي واستكمال المشروع التوراتي على كامل فلسطين.