ورشة عمل "المساعي الأمريكية والإقليمية لإحياء مشروع التسوية في ظل تصاعد المقاومة"
غزة/ مركز الدراسات السياسية والتنموية
- الازمة الحقيقة لفريق التسوية هي عدم وجود مساعي أمريكية لدفع عملية التسوية وأن كل الآمال التي وضعتها السلطة على المتغير الأمريكي بقيادة بادين تبخرت.
- (إسرائيل) حسمت امرها في هذه المرحلة وهي التوسع الاستعماري في ظل حالة الانهيار العربي والسلطة، وهي فرصة لاستكمال المشروع التوراتي على كامل فلسطين والقدس عاصمة يهودية وإحداث تغير ديمغرافي للقدس وأجراء من الضفة.
- المقاومة في الضفة تتقدم وهذا أمر مقلق للاحتلال والسلطة في ظل انهيار مشروع أوسلو، خاصة أن هناك مشروع أخر في غزة هو المقاومة، ومعركة سيف القدس حركت الجماهير بالضفة مما ساهم في تطور عمل المقاومة الشعبية.
- السلطة التي تلهث وراء التسوية هي أكثر طرف ضعيف وغير جاهز لا لإدارة دولة ولا الدخول في عملية تسوية جديدة يرفضها الشعب الفلسطيني، وفكرة إقامة دولة مقوماتها غير موجودة لدى السلطة لا اقتصاديا ولا ماليا وكل محاولات أنعاش السلطة فشلت.
- ما يجري في السجون واحدة من مفجرات الأوضاع بين الفلسطينيين والاحتلال وبين غزة والاحتلال، المقاومة تعطي إنذارات للوسطاء للتحرك لتهدئة الأوضاع أو فأن الانفجار قادم، واليوم الأسير ناصر أبو حميد عنصر تفجير، بالأمس كانت معركة القدس واليوم قد تكون معركة الأسرى.
- أمريكا والإقليم والسلطة لا يريدوا ان يتحرك الشعب الفلسطيني في وجه الكيان الصهيوني من خلال
- وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس هو مشروع أمريكي الهدف منه استمرار عملية السلام، خاصة أن لديه مؤشرات إيجابية في حل موضوع الدولتين وهو يحاول تعزيز مكانته داخل المجتمع الصهيوني والإدارة الأمريكية.
- غانتس يحاول أن يمسك الأمور من الوسط وفي النهاية جميعهم يسعون لتصفية القضية الفلسطينية حتى محمود عباس، والإدارة الأمريكية تدعم غانتس دعم مرحلي
- معركة سيف القدس واحدة من الأدوات التي اساءت جيش الاحتلال، وهذا يردنا الي القرار الأمريكي باعتبار حماس إرهابية هم شعروا ان التغير في الرأي العام العالمي ليس من أجل حماس وإنما من أجل الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، والتي نقلها الإعلام بشكل مباشر.
- المطلوب من لقاءات غانتس وعباس وأد الانتفاضة أو أي عمل عسكري بالضفة لان ذلك سيقوض مشروع تصفية القضية الفلسطينية، لذلك هذه الجهود لن تتوقف وهناك شبه إجماع عربي ودولي والسلطة على محاصرة المقاومة ومحاربتها؛ لكن الأمور تدلل على أن المقاومة في تصاعد بالضفة، والإرهاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ويشجع على استمرار المقاومة.
- الدفع باتجاه عودة السلطة للمفاوضات، هي مساعي من أبو مازن كي يظهر للعالم أنه شريك حقيقي للسلام، وفي الحقيقية (إسرائيل) لا تعتبر عباس شريك سلام وتعتبره قد انتهي.
- الإدارة الأمريكية تدرك أن الوضع الصهيوني في خطر، واستمرار الاحتلال بالتعامل مع الفلسطينيين بهذه السياسية يعني ان نهايته اقتربت.
- ما يجرى الآن محاولات لإنعاش عملية السلام لإيهام العالم بان هناك عملية سلام ومحاولة لتهدئة الضفة الغربية بكل الأدوات؛ لكن الاحتلال غير مقتنع ويمارس جرائمه بشكل كبير.
- المجتمع الأمريكي اليوم أكثر وضوحاً بالتأييد للاحتلال الإسرائيلي، والإعلام الإسرائيلي سيطر على الجمهور الأمريكي في نشر روايته
- الإرهاصات القادمة من المجتمعات الغربية تعطينا إشارة يجب التحرك بالشكل الذي يثمر وينتج تغيرات داخل هذه المجتمعات.
- مطلوب العمل في الساحات الغربية من اجل زيادة الرفض لسياسيات الاحتلال وتغير الصورة النمطية التي كانت في السابق وهذه تحتاج إلى جهد كبير.