إسناد جماعة أنصار الله اليمنية لقطاع غزة

مركز الدراسات السياسية والتنموية
مقدمة
تعد القضية الفلسطينية واحدة من أبرز القضايا المحورية في الشرق الأوسط، حيث تتجاوز أبعادها السياسية والإنسانية الحدود الجغرافية، لتشكل محورًا للصراعات الإقليمية والتحالفات الدولية.
وفي هذا السياق، تبنت العديد من القوى الإقليمية مواقف داعمة لفلسطين ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ومن بين هذه القوى جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون)، التي وضعت القضية الفلسطينية في صميم خطابها السياسي والأيديولوجي.
تأتي أهمية هذا الدعم من كونه يندرج ضمن سياق أوسع، يتمثل في محاولات تيار المقاومة دعم المقاومة الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، وبالرغم من انشغال جماعة أنصار الله بالصراع الداخلي في اليمن ومواجهة التحالفات الإقليمية والدولية، فإنها استطاعت أن تصوغ خطابًا سياسيًا واضحًا يعكس التزامها بدعم الفلسطينيين سياسيًا وإعلاميًا، بل وعسكريًا.
تهدف هذه الورقة إلى تحليل أبعاد إسناد جماعة أنصار الله للقضية الفلسطينية، ودورها في دعم المقاومة في غزة، وتأثيرات هذا الدعم على علاقاتها الإقليمية والدولية.
خلفية تاريخية لعلاقة جماعة أنصار الله بالقضية الفلسطينية
تعود الخلفية التاريخية لعلاقة جماعة أنصار الله الحوثية بالقضية الفلسطينية إلى مجموعة من العوامل الأيديولوجية والسياسية التي شكلت مواقفهم الحالية، وتتضمن هذه الخلفية ما يلي:
1. الأسس الأيديولوجية:
ارتبطت جماعة أنصار الله -منذ تأسيسها- بأيديولوجية قائمة على مقاومة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وهذا الموقف مستوحى من رؤية مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي، الذي دعا في خطبه إلى دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة الإسلامية، وتتبنى الجماعة شعارات مثل "الموت لإسرائيل" و"النصر لفلسطين"، والتي تعد جزءًا من خطابها السياسي والعقائدي منذ بداياتها.
2. الخطاب المعادي للكيان الإسرائيلي:
ركز حسين بدر الدين الحوثي منذ التسعينيات على التحذير مما سماه "المشروع الصهيوني-الأمريكي" في المنطقة. هذا الخطاب شكّل جزءًا من هويتها الأيديولوجية وربطها بشكل وثيق بالقضية الفلسطينية، وتتبني الجماعة لمواقف داعمة لفلسطين كان جزءًا من معارضتها للتدخلات الخارجية، حيث تعتبر الكيان الإسرائيلي أداةً للسيطرة الغربية.
3. التأثير الإيراني:
تعززت علاقة أنصار الله بالقضية الفلسطينية من خلال علاقتها الوثيقة بإيران، التي تعد من أبرز داعمي الفصائل الفلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي، ولعبت إيران دورًا في تشكيل مواقف الجماعة تجاه القضية الفلسطينية، خاصة من خلال الدعم الإعلامي والسياسي المشترك بين الطرفين.
4. الدعم الإعلامي والسياسي لفلسطين:
بعد بروز الجماعة في الساحة اليمنية خلال العقدين الأخيرين، وخصوصًا بعد سيطرتها على صنعاء في 2014، زادت الجماعة من خطابها الإعلامي الداعم لفلسطين، وأقامت الجماعة فعاليات مؤيدة للقضية الفلسطينية، مثل إحياء يوم القدس العالمي الذي دعت إليه إيران.
5. أحداث ومواقف بارزة:
في حرب 2008-2009 على غزة (عملية الرصاص المصبوب)، عبرت أنصار الله عن دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية وانتقدت ما وصفته بـ"الصمت العربي".
في 2014، بعد سيطرتهم على صنعاء، كثفت الجماعة خطابها بشأن القضية الفلسطينية وربطتها بمشروعها السياسي كحركة مقاومة للهيمنة الأجنبية.
6. تطور العلاقات مع فصائل المقاومة الفلسطينية:
مع مرور الوقت، أقامت أنصار الله علاقات غير مباشرة مع حركات المقاومة الفلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي، خصوصًا عبر الوساطة الإيرانية أو اللبنانية (حزب الله)، وازدادت هذه العلاقات وضوحًا مع اللقاءات التي جمعت قيادات من أنصار الله بممثلي الفصائل الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة.
7. الحرب في اليمن وفلسطين:
خلال الحرب في اليمن، استمرت الجماعة في دعم القضية الفلسطينية واعتبرتها جزءًا من صراعها الأكبر مع القوى الغربية والإسرائيلية، وأعلنت مرارًا استعدادها للمشاركة في أي مواجهة إقليمية ضد الكيان الإسرائيلي، وربطت نضالها المحلي بدعم القضية الفلسطينية.
تلك الخلفية التاريخية تعكس رؤية جماعة أنصار الله للقضية الفلسطينية كجزء من صراعها الأيديولوجي والسياسي، مع استمرار استخدام هذه القضية لتعزيز موقعها الإقليمي والدولي.
أبعاد إسناد جماعة أنصار الله للمقاومة الفلسطينية
إسناد جماعة أنصار الله لقطاع غزة خلال الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي يتسم بأبعاد متعددة تشمل الجوانب السياسية، العسكرية، الإعلامية، والاستراتيجية، وفيما يلي تفصيل لهذه الأبعاد:
1. البُعد السياسي:
الخطاب المناهض للكيان الإسرائيلي: تضع الجماعة القضية الفلسطينية في قلب خطابها السياسي، معتبرة فلسطين قضية مركزية تعبر عن مواجهة "الهيمنة الإسرائيلية والأمريكية".
تعزيز مكانة الجماعة إقليميًا: عبر دعم غزة، تسعى الجماعة لترسيخ دورها كجزء من محور المقاومة، مما يعزز موقعها الإقليمي ويكسبها تأييدًا شعبيًا.
الرسائل السياسية لدول الخليج: الدعم لفلسطين يتضمن رسالة تحدٍ لدول الخليج التي تقاربت مع الكيان الإسرائيلي من خلال اتفاقيات التطبيع، ويهدف إلى تعرية مواقفها أمام الرأي العام العربي.
2. البُعد العسكري:
إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة: تبنّت الجماعة خطوات عسكرية مباشرة، مثل استهداف مواقع إسرائيلية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، في تصعيد نادر ضد الكيان الإسرائيلي.
تهديد المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر: أعلنت الجماعة استعدادها لاستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما يوسّع دائرة المواجهة الإقليمية.
دعم المقاومة في غزة تقنيًا: رغم محدودية الشواهد العلنية، فإن الجماعة قد تسهم بشكل غير مباشر في نقل الخبرات أو تعزيز القدرات الدفاعية لفصائل المقاومة بدعم من إيران.
3. البُعد الإعلامي:
التضامن عبر وسائل الإعلام: تستخدم جماعة أنصار الله وسائل إعلامها، مثل قناة "المسيرة"، لتغطية واسعة للأحداث في غزة، وتسليط الضوء على العدوان الإسرائيلي ومعاناة الفلسطينيين.
إحياء الرمزية الشعبية: تنظّم فعاليات ومسيرات تضامنية واسعة في مناطق سيطرتها، لإظهار التضامن مع غزة وتعبئة الرأي العام اليمني لدعم المقاومة الفلسطينية.
4. البُعد الرمزي والاستراتيجي:
إبراز القضية الفلسطينية كقضية إسلامية: توظيف فلسطين كرمز موحّد للمسلمين، يعزز مصداقية الجماعة بين مؤيديها، ويضعها في مصاف الحركات الإسلامية المقاومة.
كبح مسيرة التطبيع الخليجي-الإسرائيلي: من خلال التصعيد ضد الكيان الإسرائيلي، تحاول الجماعة كبح مسيرة التطبيع بين دول الخليج والكيان، وفرض نفسها كقوة إقليمية فاعلة.
5. البُعد الإقليمي والدولي:
تعميق العلاقة مع محور المقاومة: يدعم هذا الإسناد علاقة الجماعة مع إيران وحزب الله، مما يعزز دورها في شبكة المقاومة الإقليمية ضد الكيان الإسرائيلي.
زيادة حدة الاشتباك مع قوى دولية: التصعيد العسكري ضد الكيان الإسرائيلي وردود الفعل الأمريكية والبريطانية يزيد من حدة الاشتباك مع القوى الدولية لاسيما تلك الداعمة للكيان الإسرائيلي، وقد يؤدي إلى عقوبات أو إجراءات أشد.
6. البُعد الاقتصادي:
جمع التبرعات لغزة: أطلقت الجماعة مبادرات لجمع التبرعات في اليمن لصالح دعم الشعب الفلسطيني، مما يعكس توظيف الموارد المحلية لصالح غزة.
7. البُعد الرمزي:
التضامن الشعبي: تنظم الجماعة مسيرات ومظاهرات حاشدة تضامنًا مع غزة خلال الأزمات، مما يعزز دعمها المعنوي.
إرسال رسائل التضامن: الجماعة تبادر بإرسال رسائل دعم لفصائل المقاومة الفلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي.
8. التنسيق مع تيار المقاومة:
العلاقات مع الفصائل الفلسطينية: أنصار الله أقامت قنوات اتصال مع فصائل المقاومة مثل حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، وأظهرت استعدادها لدعم هذه الفصائل.
لقاءات مع قيادات المقاومة: الجماعة شاركت في لقاءات إقليمية، خاصة في لبنان وإيران، مع قيادات المقاومة الفلسطينية لبحث آليات دعمهم سياسيًا وعسكريًا.
9. المواقف خلال أزمات غزة:
تبنت الجماعة مواقف تصعيدية خلال الحرب على غزة، من خلال تكثيف الدعم الإعلامي والسياسي، وتصعيد التهديدات ضد الكيان الإسرائيلي، مما يجعلها طرفًا في "محور المقاومة" المؤيد لفلسطين، ويحمل إسناد جماعة أنصار الله لقطاع غزة أبعادًا سياسية، عسكرية، وإعلامية تسهم في تعزيز موقف المقاومة الفلسطينية، لكنه يأتي أيضًا في إطار سعي الجماعة لتعزيز مكانتها الإقليمية كجزء من محور المقاومة.
ورغم التأثيرات الإيجابية على المقاومة الفلسطينية، فإن هذا الدعم يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، ويضع الجماعة في مواجهة مباشرة مع خصومها الإقليميين والدوليين.
ردود الفعل على إسناد جماعة أنصار الله للمقاومة الفلسطينية
إعلان جماعة أنصار الله (الحوثيون) دعمها لقطاع غزة خلال حربه مع الكيان ، خاصة من خلال إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة واستهداف المصالح الإسرائيلية، أثار ردود فعل إقليمية ودولية متباينة، تعكس التعقيد في المشهد السياسي والتحالفات في المنطقة.
1. ردود الفعل الإقليمية:
أ. دول الخليج: (السعودية والإمارات):
إدانة ضمنية: رأت دول الخليج، خاصة السعودية والإمارات، أن دعم جماعة أنصار الله للمقاومة الفلسطينية جزء من التحركات الإيرانية في المنطقة، وأداة لتعزيز النفوذ الإيراني على حساب الأمن الإقليمي.
تعزيز التوتر: زعمت بعض التحليلات في الخليج أن هذه التحركات تعكس محاولة الحوثيين تصعيد الصراع الإقليمي وإطالة أمد النزاع في اليمن.
الرسائل الإعلامية: قللت بعض وسائل الإعلام الخليجية من أهمية هذا الدعم، واعتبرته خطوة رمزية تهدف إلى تحسين صورة الجماعة دون تأثير حقيقي على الأرض.
ب. إيران ومحور المقاومة:
الدعم الإيراني:
إيران أشادت بتحركات جماعة أنصار الله واعتبرتها دليلاً على توحد محور المقاومة في مواجهة الكيان الإسرائيلي، ورحبت طهران باستخدام الجماعة قدراتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي، ما يعزز منطق التحالف الإقليمي بين الأطراف المناهضة للتطبيع.
حزب الله والفصائل الفلسطينية:
رحب حزب الله والفصائل الفلسطينية، وخاصة حماس والجهاد الإسلامي، بدور جماعة أنصار الله كجزء من التحالف الإقليمي ضد الكيان الإسرائيلي، مع التأكيد على أهمية التنسيق المشترك.
ج. الأردن ومصر:
تعد من دول ما يسمى "محور الاعتدال"، وأبدت هذه الدول تحفظًا ضمنيًا، إذ ترى أن هذا الدعم قد يعقد الجهود الدبلوماسية ويدخل القضية الفلسطينية في دوامة صراعات إقليمية لا تخدم مصالح الفلسطينيين.
السلطة الفلسطينية:
تجنبت السلطة الفلسطينية الإشادة المباشرة بدور جماعة أنصار الله.
2. ردود الفعل الدولية:
أ. الولايات المتحدة:
إدانة وتصعيد عسكري: أدانت الولايات المتحدة تحركات جماعة أنصار الله واعتبرتها تهديدًا للاستقرار الإقليمي، وشنت ضربات جوية، بالتعاون مع بريطانيا، على مواقع تابعة للجماعة في اليمن، بزعم أنها تستخدم في الهجمات ضد الكيان الإسرائيلي.
اتهام إيران: ربطت واشنطن بين تحركات جماعة أنصار الله ودعم إيران للجماعة، ما عزز من خطابها ضد إيران ومحور المقاومة.
ب. بريطانيا:
المشاركة العسكرية: شاركت بريطانيا في عمليات عسكرية ضد الحوثيين كجزء من التحالف الدولي الرامي إلى تحجيم قدرة الجماعة على تهديد الكيان الإسرائيلي أو المصالح الغربية.
ج. الكيان الإسرائيلي:
رد عسكري: شن الكيان الإسرائيلي غارات جوية على مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن، في خطوة تهدف إلى إرسال رسالة ردع ومنع تصعيد إضافي.
اعتبار الحوثيين تهديدًا إقليميًا: وصف المسؤولون الإسرائيليون الجماعة بأنها جزء من "محور الإرهاب" الذي يهدد أمن الكيان الإسرائيلي ويجب مواجهته.
د. المجتمع الدولي:
القلق من التصعيد: أعربت الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية عن قلقها من أن إسناد جماعة أنصار الله الحوثي لغزة قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي أوسع، ويؤثر على الجهود الإنسانية في اليمن.
3. ردود الفعل الشعبية:
أ. في اليمن:
مظاهرات التأييد: شهدت مناطق سيطرة الحوثيين مسيرات شعبية تعبر عن دعم المقاومة الفلسطينية وتشيد بمواقف الجماعة.
ب. في العالم العربي:
الترحيب الشعبي: العديد من الجماهير العربية، خاصة المناهضة للتطبيع، رحبت بتحركات "أنصار الله" واعتبرتها تعبيرًا عن تضامن الأمة مع غزة.
ج. في الكيان الإسرائيلي:
حالة من القلق: أظهرت وسائل الإعلام الإسرائيلية قلقًا من توسع دائرة المواجهة لتشمل مناطق غير متوقعة، مثل اليمن.
وهكذا أثار إسناد جماعة أنصار الله لقطاع غزة والقضية الفلسطينية ردود فعل متباينة، حيث حظي بدعم قوي من إيران ومحور المقاومة، بينما قوبل بإدانة من دول الخليج والدول الغربية، وعزز هذا الدعم من مكانة الجماعة داخل محور المقاومة، لكنه عمّق مواجهتها للقوى الدولية، وجعلها هدفًا مباشرًا لهجمات عسكرية من قبل الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة، في الوقت نفسه، أثبت هذا الدور قدرة القضية الفلسطينية على تجاوز الحدود الجغرافية لتصبح محور صراع إقليمي أوسع.
خلاصة
تشير الورقة إلى أن دعم جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون) للمقاومة الفلسطينية خلال الحرب الأخيرة على غزة يمثل تطورًا نوعيًا في انخراط الجماعة بقضية تتجاوز حدود الصراع اليمني الداخلي، من خلال إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه الكيان الإسرائيلي، والردود العسكرية الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية على مواقعهم في اليمن، يتضح أن الجماعة تسعى لتأكيد حضورها كجزء فاعل في تيار المقاومة.
هذا الدعم، على الرغم من محدوديته مقارنةً بالأدوار الأخرى في محور المقاومة، يحمل أبعادًا استراتيجية تتجاوز الرمزية، ويعزز مكانة الجماعة إقليميًا، كما أن الانخراط العسكري يفتح المجال لتفاعلات أكثر تعقيدًا في المشهد الإقليمي، مع احتمالات لتصعيد أوسع بين تياري المقاومة والتطبيع.
تخلص الورقة إلى أن استمرار أو تطور هذا الدعم مرهون بالتحولات في الصراع اليمني، والتوازنات داخل محور المقاومة، والضغوط الإقليمية والدولية، بالنسبة للفلسطينيين، فإن استثمار هذا الدعم يتطلب إدارة حكيمة للعلاقات الإقليمية، وتوحيد الصف الداخلي لتحقيق مكاسب ملموسة دون الانزلاق في أزمات تعيق تحقيق أهداف القضية الفلسطينية.
توصيات المركز
في ضوء التحليل المتعلق بدور جماعة أنصار الله اليمنية في دعم القضية الفلسطينية، يمكن تقديم التوصيات التالية:
- ستثمار الدعم المقدم من جماعة أنصار الله، بما في ذلك الدعم العسكري والإعلامي، لتحقيق استدامة الدعم وتقويته.
- توظيف الدعم إعلاميًا وتسليط الضوء على الدعم المقدم من جماعة أنصار الله كجزء من تضامن إقليمي أوسع مع فلسطين، مما يعزز حضور القضية الفلسطينية في الرأي العام العربي والدولي.
- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية للوصول إلى جمهور عالمي، وإبراز القضايا الفلسطينية ومواقف تيار المقاومة بشكل احترافي لجذب دعم شعبي أوسع.
- إطلاق مبادرات لدعم البنية التحتية والخدمات في غزة من خلال الاستفادة من أي دعم مالي من اليمن كدولة مساندة، بما يُسهم في تعزيز صورة المقاومة كحركة تهدف لتحسين حياة الفلسطينيين، وليس فقط مواجهة الاحتلال عسكريًا.
- العمل على تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الخارجية وتعظيم الفائدة من أي دعم خارجي، بما في ذلك الدعم المقدم من جماعة أنصار الله.