مركز الدراسات الساسية و التنموية
مركز الدراسات الساسية و التنموية
  • الرئيسية
  • من نحن
    • رؤية المركز و أهدافه
    • الهيئة الاستشارية
    • شركاؤنا
    • باحثو المركز
    • باحثون آخرون
    • كُتاب
    • التواصل معنا
      • عناوين
      • منصات تواصل
  • أنشطة وفعاليات
    • ندوات
    • ورش عمل
    • لقاءات خاصة
    • مؤتمرات
    • دورات تدريبية
    • احتفالات
  • إصدارات
    • أوراق بحثية
    • تقارير
    • كتب
    • سياسية
    • إعلامية
    • تنموية
    • منوعة
    • ...
  • ملفات
    • القدس
    • الأسرى
    • الاستيطان
    • فلسطنيو 48
    • فلسطنيو الشتات
    • اللاجئون
    • المنظمة
    • السلطة
    • البرلمان
    • القضاء
    • الحكومة
    • الحقوق
    • الحريات
    • الشباب
    • المرأة
    • الأطفال
    • ذوي الهمم
    • ...
  • قضايا إقليمية
    • الشرق الأوسط
    • آسيا
    • الخليج العربي
    • شمال أفريقيا
    • أوروبا
    • الولايات المتحدة
    • كندا
    • بنما
    • أميركا اللاتينية
    • أستراليا
  • شؤون منوعة
    • فكر و سياسة
    • قيادات و أحزاب
    • ثقافة
    • اقتصاد
    • رياضة
    • علوم
    • تعليم
    • قانون
    • تاريخ
    • فن
    • أدب
    • إعلام
  • أرشيف
    • وثائق pdf
    • صور
    • فيديو
    • بودكاست
    • استطلاعات رأي
    • ترجمات خاصة
    • موسوعة المركز
      • شخصيات
      • أحداث
      • أماكن
    • مكتبة هاشم ساني
      • القسم السياسي
      • شؤون فلسطينية
      • القسم الثقافي
      • شؤون إسرائيلية
      • شؤون إسلامية
      • اللغة و المعرفة
      • العلوم
      • الإعلام
      • الأدب
      • ...

عودة التعليم في قطاع غزة تحدياتٌ وآفاقٌ لإعادة الإعمار والتأهيل

  • CPDS - غزة
  • الخميس , 13 مارس 2025
  • تقارير
عودة التعليم في قطاع غزة تحدياتٌ وآفاقٌ لإعادة الإعمار والتأهيل

مركز الدراسات السياسية والتنموية

مقدمة

في ظل الدمار الشامل والعدوان المتواصل الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أصبح التعليم أكثر من مجرد عملية نقل معارف؛ فهو رمز للصمود والأمل في مواجهة الظروف القاسية. فقد تعرضت المنشآت التعليمية—من مدارس وجامعات—للقصف والتدمير، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية فادحة وترك أثرًا نفسيًا عميقًا في نفوس الطلاب والمعلمين على حد سواء. ورغم هذا الواقع المرير، برزت جهود وطنية ودولية لإعادة تأهيل النظام التعليمي في غزة من خلال مبادرات شاملة تجمع بين التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد، فضلاً عن برامج الدعم النفسي والاجتماعي المكثفة.

يعتمد هذا التقرير على عرض لآخر البيانات والتقارير الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والمنظمات الدولية مثل اليونيسف ومنظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، لتقديم رؤية شاملة حول فرص التغيير والتحديات التي تواجه إعادة بدء العملية التعليمية.

بهذه الرؤية المتكاملة، تسعى الورقة إلى إظهار أن التعليم، رغم كل الصعوبات، لا يزال يشكل أداة مقاومة تمكّن الجيل القادم من إعادة بناء مستقبل مشرق، وتحويل الألم إلى قوة دافعة نحو التغيير والاستدامة.

الوضع الراهن والخسائر التي لحقت بقطاع التعليم

منذ بدء العدوان، شهد قطاع غزة توقفاً شبه تاماً للعملية التعليمية على كافة المستويات، وقد تحولت المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين، فيما تعرضت المنشآت التعليمية للاستهداف المباشر؛ إذ تضررت أكثر من 285 مدرسة حكومية بشكل كامل، وأسفرت الهجمات عن استشهاد الآلاف من الطلبة والمعلمين.

كما أثرت الحرب على مؤسسات التعليم العالي، إذ دُمّرت أكثر من 80٪ من مباني الجامعات، مما حرم ما يقرب من 88,000 طالب من استكمال دراستهم، وتظهر الإحصاءات الحديثة أن:

  • في المدارس: يبلغ عدد الطلبة في المدارس الحكومية حوالي 305,000 طالب في 448 مدرسة، إضافة إلى مدارس وكالة الغوث الدولية التي يخدمها ما يقارب 300,000 طالب.
  • في الجامعات: يستوعب التعليم العالي في غزة ما يقارب 88,000 طالب في 19 مؤسسة تعليمية، مع تقارير تشير إلى خسائر كبيرة في الكوادر الأكاديمية نتيجة الضربات المباشرة.
  • الأضرار النفسية والاجتماعية: تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 816,000 طفل يحتاجون إلى دعم نفسي، في ظل تأثير الصدمات والذكريات المريرة لأعمال العنف والتهجير.

الجهود والمبادرات لاستئناف العملية التعليمية

على الرغم من حجم الخسائر، بذلت الجهات المعنية جهوداً حثيثة لإعادة النظام التعليمي، ومن بين المبادرات:

وزارة التربية والتعليم العالي: أعلنت عن انطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025 في ظروف استثنائية، مع خطة شاملة تشمل:

  • تأهيل البنية التحتية: ترميم المدارس والجامعات وتحديث شبكات الاتصالات لتوفير بيئة تعليمية آمنة.
  • النماذج التعليمية المبتكرة: تنفيذ نظام يجمع بين التعليم الحضوري والافتراضي؛ حيث بدأ ما يقارب 50% من الطلبة التفاعل مع المنصات الرقمية خلال الأشهر القليلة الماضية.
  • الدعم النفسي والاجتماعي: إطلاق برامج دعم نفسي شاملة للطلاب والمعلمين لمعالجة آثار الصدمات، من خلال ورش عمل وجلسات علاجية فردية وجماعية.

جهود وكالة الغوث (الأونروا): أعلنت عن بدء برامج التعلم عن بعد التي التحق بها أكثر من 250,000 طالب وطالبة، إلى جانب تنظيم أنشطة رياضية وفنية لتعزيز الصحة النفسية والاجتماعية.

المبادرات المجتمعية: برزت تجارب وطنية ودولية مستفادة من تجارب دول أخرى، حيث تم دمج الدعم النفسي مع استراتيجيات إعادة البناء، مما أعطى دفعة للأمل في غزة.

التحديات الراهنة والعقبات المستجدة

رغم هذه الجهود، لا تزال التحديات كبيرة ومعقدة:

  • البنية التحتية والتمويل: يواجه القطاع نقصاً حاداً في الموارد المالية، ويتطلب إعادة بناء المنشآت المتضررة استثمارات ضخمة في ظل ارتفاع تكاليف المواد والتكنولوجيا.
  • القيود والحصار: استمرار الحصار وتقييد حركة المواد والمساعدات يعيق تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار بشكل سريع وفعال.
  • التحديات النفسية: الآثار النفسية العميقة على الأطفال والمعلمين، بما في ذلك اضطرابات ما بعد الصدمة والاكتئاب، تتطلب برامج علاجية متخصصة ومستمرة.
  • التحول الرقمي: رغم الجهود المبذولة في التعليم الإلكتروني، إلا أن انقطاع التيار الكهربائي وضعف الاتصالات في بعض المناطق يعيق الوصول المتساوي إلى التعليم عن بعد.
  • الظروف المعيشية الصعبة:
    النزوح المستمر وغياب المأوى المستقر يؤدي إلى اكتظاظ المدارس مؤقتًا، مما يخلق تحديات لوجستية في تنظيم الفصول وتوفير بيئة دراسية مناسبة.
  • عدم الاستقرار السياسي والأمني:
    استمرار النزاعات والتهديدات الأمنية يجعل التخطيط لاستئناف التعليم أمراً محفوفاً بالمخاطر، حيث تبقى عودة العملية التعليمية مرتبطة بوقف إطلاق النار وتأمين الظروف اللازمة لاستقرار الحياة.

هذه العقبات مجتمعة تُشكل تحديًا كبيرًا أمام نجاح تجربة عودة التعليم في غزة، وتتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية لإيجاد حلول شاملة ومستدامة تضمن استمرارية العملية التعليمية رغم الظروف القاسية.

الفرص المتاحة لنجاح تجربة عودة العملية التعليمية

تشير الدراسات والتجارب الدولية إلى أن هناك عدة فرص متاحة يمكن أن تسهم في نجاح تجربة عودة التعليم في غزة، منها:

  • الدعم الدولي والتمويل:
    دعم المنظمات الدولية والدول المانحة يُمكن أن يوفر الموارد المالية اللازمة لترميم المدارس والجامعات وتحديث البنية التحتية، مما يخلق بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.
  • التكنولوجيا والتعليم الإلكتروني:
    تبني أنظمة التعليم عن بُعد واستخدام التقنيات الحديثة يساعد في التغلب على انقطاعات الكهرباء والاتصال، ويوفر بديلاً فعالاً لاستكمال العملية التعليمية حتى في ظل الظروف الصعبة.
  • الشراكات والتعاون بين القطاعين الحكومي وغير الحكومي:
    التنسيق المشترك بين وزارة التربية والتعليم والمنظمات غير الحكومية والجهات المحلية والدولية يمكن أن يعزز تنفيذ برامج الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي، مما يساهم في تقليل آثار الصدمات وتحسين جودة التعليم.
  • المبادرات المجتمعية والتطوعية:
    مشاركة المجتمع المحلي، سواء عبر المبادرات التطوعية للمعلمين أو برامج دعم الطلبة، تسهم في تعزيز روح الصمود والاستمرارية التعليمية رغم الظروف المتردية.
  • الاستفادة من التجارب الدولية:
    يمكن استلهام الدروس من تجارب ناجحة في إعادة بناء النظم التعليمية في دول مثل رواندا، أفغانستان، واليابان، التي أظهرت قدرة كبيرة على التعافي بعد الكوارث، مما يوفر نموذجاً قابلاً للتطبيق في غزة.

هذه الفرص، عند تنسيقها بشكل فعّال وتكاملها مع الجهود المحلية والدولية، تشكل قاعدة قوية لنجاح تجربة عودة العملية التعليمية في غزة وتحقيق استمراريته رغم التحديات القائمة.

الدروس المستفادة من التجارب الدولية

تقدم تجارب دولية عدة دروس قيمة:

  • العراق: استفادت مؤسسات التعليم من دعم دولي لإعادة بناء المدارس وتدريب الكوادر التعليمية رغم التحديات الأمنية والاقتصادية.
  • رواندا: بعد الإبادة الجماعية عام 1994، نجحت الحكومة في إعادة بناء نظام تعليمي متكامل بدعم من اليونيسف والبنك الدولي، مع التركيز على تدريب المعلمين وتطوير المناهج.
  • أفغانستان: استخدمت الحكومة نماذج تعليمية طارئة عبر الراديو والتلفزيون لاستقطاب الفتيات وتشجيعهن على العودة للمدارس، مع اعتماد برامج دعم نفسي لتعزيز الصمود.
  • اليابان: بعد زلزال وتسونامي 2011، تبنت الحكومة خططاً سريعة لإنشاء مدارس مؤقتة مجهزة بالتكنولوجيا، مع برامج تأهيل نفسي مكثفة للتعامل مع آثار الكارثة.

خلاصة

في خضم الدمار والظروف القاسية التي يفرضها العدوان المستمر، يظل التعليم في غزة رمزًا للأمل والصمود، وذلك رغم التحديات—من تدمير البنية التحتية وقيود الحصار وانقطاع الخدمات الأساسية إلى الآثار النفسية العميقة— فإن ذلك لا يعني نهاية المسيرة التعليمية، بل يشكل دافعًا لإعادة البناء وتبني استراتيجيات متكاملة ومستدامة.

إن التجارب الدولية الناجحة في التعافي من الكوارث تثبت أن بتوفير الدعم المالي، وتبني التكنولوجيا التعليمية، وتفعيل البرامج النفسية والاجتماعية، يمكن تحويل المحنة إلى فرصة لإحياء نظام تعليمي قادر على حماية مستقبل الجيل القادم.

يبرز الدور المحوري للإعلام في نقل صورة واقعية للوضع وتعزيز الوعي الدولي، مما يساهم في خلق ضغوط سياسية ومجتمعية لوقف الحصار وتأمين البيئة الآمنة لاستئناف العملية التعليمية. كما تُعد الشراكات بين الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والدول المانحة حجر الزاوية في تحقيق هذا الهدف.

ختامًا، فإن عودة التعليم ليست مجرد استئناف لعملية نقل المعارف، بل هي خطوة استراتيجية لبناء مستقبل مشرق في غزة، حيث تتحول كل تحديات الحاضر إلى فرص للنمو والتجديد. بتضافر الجهود المحلية والدولية والإعلامية، يمكن أن يُعيد قطاع التعليم في غزة نفسه إلى مساره الطبيعي ويضمن لأطفال غزة الحق في التعلم، والاستمرار في النمو، والمساهمة في بناء وطنهم رغم كل الظروف.

 

توصيات

  • تأمين التمويل الدولي والمحلي، وحشد الموارد المالية عبر شراكات دولية مع المنظمات الأممية والدول المانحة لتوفير الاستثمارات اللازمة لإعادة بناء المنشآت التعليمية.
  • تطوير البنية التحتية الذكية وتحديث المدارس والجامعات باستخدام تقنيات البناء المستدامة وتطوير شبكات الاتصالات لتسهيل التعليم الإلكتروني.
  • برامج الدعم النفسي والاجتماعي وإنشاء مراكز دعم نفسي وتدريب الكوادر المتخصصة لعلاج الصدمات، بالإضافة إلى إدراج هذه البرامج ضمن الخطة التعليمية الوطنية.
  • تعزيز الشراكات المحلية والدولية وإشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم المشاريع التعليمية، والاستفادة من تجارب دولية ناجحة لتطبيق نماذج تعليمية مبتكرة.
  • رصد وتوثيق الانتهاكات وإنشاء آليات شفافة لمراقبة ورصد الانتهاكات ضد العملية التعليمية لضمان مساءلة الجهات المسؤولة وتنفيذ العدالة.
  • تسليط الضوء على قصص الصمود وإبراز قصص نجاح ومبادرات الطلاب والمعلمين الذين يواجهون الظروف القاسية بصمود وإبداع. هذه القصص تخلق تأثيرًا إيجابيًا يُلهم المجتمع الدولي والمحلي.
  • تنظيم حملات إعلامية توعوية تُبرز أهمية التعليم كحق أساسي وتدعو إلى دعم جهود إعادة إعمار المدارس والمؤسسات التعليمية.
مشاركة :

الأكثر قراءة :

الجماعات الدينية اليهودية الداعمة لاقتحامات المسجد الأقصى وتنظيم...

المخطط الإسرائيلي لاقتطاع مساحة من "الأقصى" لصالح المستوطنين

انتخابات الكنيست من وجهة نظر المقاطعين

ذات صلة :

فائض الشيكل في البنوك الفلسطينية الأسباب والتداعيات والحلول

لجنة الإسناد المجتمعي رؤية لإدارة قطاع غزة بعد الحرب وتحديات التنفيذ

الحرب على غزة وانعكاساتها على المجتمع المدني: تقييم الواقع وتحديات...

الوسوم :

  • واقع التعليم في قطاع غزة

من نحن

  • رؤية المركز و أهدافه
  • شركاؤنا
  • كُتاب
  • باحثو المركز
  • عناوين
  • الهيئة الاستشارية
  • باحثون آخرون
  • منصات تواصل

الأقسام

  • أنشطة وفعاليات
  • إصدارات
  • ملفات
  • قضايا إقليمية
  • شؤون منوعة
  • استطلاعات رأي
  • ترجمات خاصة
  • موسوعة المركز
  • مكتبة هاشم ساني

تواصل معنا

  • فلسطين - غزة
  • 500500500+
  • test@gmail.com
مركز فلسطيني غير ربحي، يُعنى بالشؤون السياسية والتنموية الخاصة بالقضية الفلسطينية على الصعيدين المحلي والعالمي ...
جميع الحقوق محفوظه © لمركز الدراسات الساسية و التنموية 2025
  • برمجة و تطوير هاي فايف