دور أسلحة "الذكاء الاصطناعي" في الحرب على غزة

مركز الدراسات السياسية والتنموية
مقدمة
مثَّلت الحرب على غزة نقلة نوعية في تشكيل سمات الصراعات المسلحة الحديثة، إذ تجاوزت حدود المواجهات التقليدية إلى حربٍ تعتمد على التقنيات العسكرية الذكية التي تُوظِّف الذكاء الاصطناعي كرافعة استراتيجية لإعادة صياغة مفاهيم الاشتباك العسكري. فمن خلال الاعتماد المكثَّف على أنظمة الاستهداف الآلي المدعومة بتحليلات البيانات الضخمة، حوَّلت قوات الاحتلال غزة إلى ساحة تجارب لتطوير آليات قتالية مستقبلية، تحت مظلة ما يُسوَّق له بـ "الحرب الذكية" التي تزعم تحقيق دقة تشغيلية غير مسبوقة وتسريع عملية اتخاذ القرارات العسكرية.
غير أن هذه "الثورة العسكرية الرقمية" حملت في طياتها إشكاليات عميقة على المستويين الأخلاقي والقانوني الدولي، تجلَّت في تصاعد غير مبرر للخسائر المدنية، وانتهاك صارخ لمبدأ التمييز بين أهدافه من المقاومين والمواطنين العزل، وسط تضخُّم غير مسبوق في أعداد الضحايا من الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى تدمير منهجي للبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
من هذا المنطلق، تسعى هذه الدراسة إلى تحليل الدور التأسيسي للذكاء الاصطناعي في إعادة تعريف معادلات الصراع المسلح، مع رصد التداعيات الإنسانية المترتبة على هذا التحوُّل، واستشراف آفاق تطوُّر الحروب في ظل الهيمنة المتزايدة للتكنولوجيات العسكرية المتقدمة.
أولاً: تعريف أسلحة الذكاء الاصطناعي
تعريف عام:
تُعرَّف أسلحة الذكاء الاصطناعي على أنها أنظمة عسكرية تُدمج فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والرؤية الحاسوبية لتحليل البيانات واتخاذ قرارات سريعة؛ سواء في الاستطلاع أو الاستهداف أو تنفيذ المهام القتالية بشكل مستقل أو شبه مستقل.
السياق في غزة:
في ظل الحرب على غزة، استخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين جمع المعلومات وتحليلها في بيئة حضرية معقدة، مما يُمكّن الجهات الفاعلة من ضبط العمليات بدقة أكبر، وإن كانت التحديات الأمنية والإنسانية تزداد حدةً مع استخدام هذه الأنظمة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية كشفت أن شركة غوغل عملت على تزويد جيش الاحتلال بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ الأسابيع الأولى للعدوان على غزة.
وأوضحت الصحيفة أن التعاون بين غوغل ووزارة الجيش الإسرائيلية بدأ عام 2021، حين طلبت حكومة الاحتلال توسيع استخدامها لخدمة "فيرتيكس" من غوغل لتطوير خدمات بالذكاء الاصطناعي.
وقالت إن موظفا طلب منح الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المسماة "جيميناي" لجيش الاحتلال، الذي أراد تطوير مساعد ذكاء اصطناعي خاص به لمعالجة الوثائق والصوتيات.
التطور التكنولوجي واستخدام الذكاء الاصطناعي في أسلحة الحرب
- دمج الأنظمة الذكية:
بدأ جيش الاحتلال في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ عدة سنوات، حيث تم تطوير نظام "غوسبل" الذي يعتمد على تحليل صور الأقمار الصناعية والكاميرات المراقبية لتحديد المباني والأنفاق المُحتملة التي يستخدمها خصومها، كما ساهم نظام "لاڨندر" في استهداف الأفراد المتوقع انتمائهم للمقاومة، بينما يركز نظام "أين أبي؟" على تتبع الأشخاص عند دخولهم منازلهم لتحديد "اللحظة المثلى" لتنفيذ الضربات.
- أمثلة تطبيقية:
يُعد استخدام منصة "واتساب" لتحديد المواقع إحدى أبرز التقنيات التي يستغلها الجيش الإسرائيلي؛ حيث تم الوصول إلى بيانات المستخدمين وتحليلها عبر خوارزميات ذكاء اصطناعي تُعرف بـ "لافندر"، مما أدى إلى توسيع دائرة الاستهداف لتشمل منازل المواطنين العزل.
التكامل بين الإنسان والآلة:
تشير الاستراتيجيات الحديثة إلى مفهوم "فريق الإنسان والآلة"، الذي يُبرز ضرورة الدمج الفعّال بين القدرات البشرية والخوارزميات الذكية. ففي الحرب التي شنها جيش الاحتلال على غزة، يتولى الذكاء الاصطناعي تحديد الأهداف وتقديم توصيات استهدافية دقيقة، بينما يقوم الجنود بتنفيذ عمليات القصف، ما يُسرّع من وتيرة العمليات العسكرية.
التأثير على ديناميكيات الحرب والآثار الإنسانية
تحسين الكفاءة العسكرية:
تُسهم الأنظمة الذكية في تسريع اتخاذ القرارات، وتحسين ما يدعون أنه يوفر "دقة الاستهداف"، وتقليل الخسائر البشرية بين الجنود، ومع ذلك، فإن الاعتماد المتزايد على هذه الأنظمة قد يؤدي إلى أخطاء قاتلة نتيجة لتقلبات البيانات أو التحيز في الخوارزميات.
ثانياً: تصنيف أنواع الأسلحة الذكية
الطائرات بدون طيار (الدرونز):
تُستخدم في الاستطلاع والهجوم، وتُزود بأنظمة استشعار وخوارزميات تحليل بيانات تسمح لها بالتعرف على الأهداف في الوقت الحقيقي. تُقسم بحسب درجة الاستقلالية:
- موجهة عن بعد.
- ذاتية القرار (مستقلة جزئياً أو كلياً).
الأنظمة الإلكترونية الدفاعية (الحرب الإلكترونية):
تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل الإشارات واعتراض الاتصالات وتصدي الهجمات السيبرانية، ما يحسن من قدرات الدفاع ويقلل من فرص تدخل الخصم إلكترونيًا.
الروبوتات المقاتلة والأنظمة الأرضية الآلية:
تُستخدم في مهام مثل تفكيك المتفجرات، والهجوم المباشر على الأهداف، والتنقل في بيئات خطرة كالأنفاق. تُصمم لتعمل إما تحت إشراف بشري أو بشكل مستقل.
أنظمة التوجيه الذكية والصواريخ الموجهة:
تعتمد على خوارزميات متقدمة لتحسين دقة الضربات وتفادي العوائق في الميدان، مما يزيد من فاعلية الأسلحة ويزعمون أنه يقلل من الأخطاء.
تصنيف حسب درجة الاستقلالية:
- أنظمة مساعدة: تُقدم تحليلاً وتوصيات، مع بقاء القرار النهائي بيد الإنسان.
- أنظمة شبه مستقلة: تتخذ بعض القرارات تلقائياً مع إمكانية التدخل البشري عند الحاجة.
- أنظمة مستقلة بالكامل: تتخذ القرارات بشكل آلي، مما يطرح تحديات من حيث المسؤولية والمساءلة.
ثالثاً: مسار التطور العسكري وتبني الذكاء الاصطناعي
- المراحل الأولى:
بدأت الأنظمة العسكرية تعتمد على أدوات رقمية لجمع المعلومات وتحليلها بمساعدة بشرية، ثم انتقلت تدريجياً إلى أنظمة ذات قدرات تحليلية أسرع وأكثر دقة.
- التحول نحو الأنظمة الذاتية:
شهدت السنوات الأخيرة تطوير الطائرات بدون طيار والروبوتات المقاتلة والأنظمة الإلكترونية الدفاعية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات سريعة في ميدان القتال.
- التجارب الحديثة:
مثال على ذلك الصراع في أوكرانيا حيث تُستخدم الدرونز والأنظمة السيبرانية بنجاح، ويمكن استلهام التجارب لتحسين القدرات الدفاعية والهجومية في غزة مع مراعاة التحديات البيئية والإنسانية.
رابعاً: أبرز الطرق التي وظف فيها جيش الاحتلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
- أنظمة تحديد الأهداف الآلية
- نظام "لافندر" (Lavender):
صُمم لتحديد الأفراد المشتبه بانتمائهم للمقاومة الفلسطينية، حيث أنشأ قاعدة بيانات تضم 37 ألف فلسطيني، معتمدًا على خوارزميات تُقيِّم احتمالية انتمائهم لحركتي حماس أو الجهاد الإسلامي. وُصِف النظام بأنه "آلة قتل بدم بارد"، حيث كان الضباط البشريون يصدقون على قراراته في 20 ثانية فقط دون تحقق دقيق، مما أدى إلى استهداف منازل كاملة وتسبب في مقتل مدنيين بأعداد كبيرة.
- نظام "حبسورة/الإنجيل" (The Gospel):
يُستخدم لتحديد الأهداف العسكرية مثل المباني والبنى التحتية، ويعتمد على تحليل بيانات الأقمار الصناعية والاتصالات. أعلن الجيش الإسرائيلي أن النظام ساهم في تحديد 12 ألف هدف خلال الأشهر الأولى من الحرب، مع قدرة على إنتاج 100 هدف يوميًا مقارنة بـ50 هدفًا سنويًا في السابق.
- تحليل البيانات الاستخباراتية
استُخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات هائلة من البيانات من مصادر متنوعة، مثل تسجيلات الاتصالات، ولقطات الطائرات المسيرة، ووسائل التواصل الاجتماعي. ساعد ذلك في تحديد مواقع الأنفاق ومراكز القيادة، بل وحتى التنبؤ بحركات المقاومة.
- نظام "مصنع النار" (Fire Factory):
ينسق الهجمات الجوية عن طريق حساب أحمال الذخيرة وتحديد الأولويات، مما قلل زمن التخطيط من ساعات إلى دقائق.
- الحرب الإلكترونية والتضليل الإعلامي
- تزييف المحتوى (Deepfake) :
أنتج الكيان الإسرائيلي فيديوهات وصورًا مزيفة باستخدام الذكاء التوليدي، مثل صورة جندي يُنقذ أطفالًا من خزانة في غزة، والتي تبين لاحقًا أنها مُصنَّعة بالذكاء الاصطناعي. هدفت هذه الحملات إلى تشويه صورة المقاومة وتضليل الرأي العام.
- روبوتات التواصل الاجتماعي:
استخدمت حسابات مزيفة تعمل بالذكاء الاصطناعي لنشر دعاية مؤيدة للكيان الإسرائيلي وحذف المحتوى المؤيد لفلسطين، مما عزز السيطرة على السردية الإعلامية.
- المراقبة وتتبع المواطنين
- تتبع الهواتف المحمولة:
اعتمد جيش الاحتلال على بيانات أبراج الهواتف لمراقبة تحركات المدنيين في غزة، خاصة خلال عمليات الإجلاء القسري. ومع ذلك، وُجِهت انتقادات لعدم دقة هذه البيانات، مما زاد من مخاطر استهداف المناطق المأهولة.
- التعرف على الوجه:
استُخدمت تقنيات التعرف على الوجه.
التجارب العسكرية وشركات التكنولوجيا
- شركات السلاح الإسرائيلية:
مثل "Elbit Systems" و"SpearUAV"، طورت أسلحة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، كالطائرات المسيرة الانتحارية وأنظمة التوجيه الذكية، والتي جُربت في غزة كحقل اختبار.
- تعاون مع شركات عالمية:
شمل ذلك مشروع "نيمبوس" مع غوغل وأمازون لتوفير خدمات حوسبة سحابية لتحليل البيانات العسكرية، وشركة "NSO" المُطورة لبرنامج "بيغاسوس" للتجسس على النشطاء.
خامساً: السيناريوهات المستقبلية للذكاء الاصطناعي وآثاره المحتملة
- تطور الأنظمة الذاتية:
من المتوقع انتشار أنظمة مستقلة بالكامل ستعزز من سرعة الاستجابة لكنها تحمل مخاطر التصعيد غير المقصود في بيئة معقدة مثل غزة.
- التكامل السيبراني:
ستصبح الأنظمة الذكية أكثر قدرة على كشف واعتراض الهجمات الإلكترونية، مما يحسن من حماية البنى التحتية الحيوية، ولكن يُطرح تحدي تأمين هذه الأنظمة في ظل حرب سيبرانية متزايدة.
- دعم اتخاذ القرار والتخطيط الاستراتيجي:
دمج البيانات الضخمة مع الخوارزميات المتطورة سيتيح تعديل السيناريوهات التشغيلية في الوقت الحقيقي، مما يعزز من كفاءة العمليات العسكرية، وفي ذات الوقت يُبرز ضرورة مراجعة القرارات بشرية لتفادي الأخطاء.
- الآثار على ميزان القوى:
قد يؤدي تبني هذه التقنيات إلى تغيير معالم موازين القوى في النزاع، حيث يتمتع الطرف الذي يمتلك التقنيات المتطورة بميزة استراتيجية وتكتيكية، مما يُعيد تشكيل العلاقات الدولية وتحالفات الصراع.
خامساً: الانتهاكات القانونية والأخلاقية
شكَّلَ استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في حربه على غزة تحديًا جوهريًا للقانون الدولي الإنساني والمبادئ الأخلاقية العالمية، حيث حوَّلت التكنولوجيا ساحة الحرب إلى مختبرٍ لتجارب عسكرية تثير تساؤلاتٍ حول حدود المساءلة والعدالة. فيما يلي أبرز الإشكاليات:
- انتهاك مبدأ "التمييز" بين المقاومة والمواطنين
- نظام "لافندر": يصنف الفلسطينيين بدرجات من 1 إلى 100 بناءً على احتمالية انتمائهم لحركة حماس، مع نسبة خطأ تصل إلى 10%، مما أدى إلى استهداف عائلات كاملة وتدمير منازل مدنية.
- نظام "الإنجيل": يُنتج قوائم يومية بأهداف للقصف، مثل المدارس والمستشفيات، دون تقييم كافٍ لعدد المدنيين الذين قد يُقتلون. وُصفت هذه التقنية بأنها "الأكثر وحشية" لدورها في زيادة الضحايا من المواطنين.
هذه الممارسات تنتهك المادة (51) من البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف، التي توجب التمييز بين المقاتلين والمدنيين.
2- إشكالية المساءلة القانونية
عندما تتخذ الخوارزميات قرارات القتل، يصعب تحديد المسؤولية: هل هي على المطورين، القادة العسكريين، أم المشغلين البشريين الذين يصدقون على التوصيات في ثوانٍ؟
- غياب الشفافية: أنظمة مثل "لافندر" تعمل كـ"صناديق سوداء"، حيث لا يُكشف عن آلية عملها بالكامل، مما يعيق التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان.
- فجوة قانونية: لا توجد معاهدات دولية تُجرِّم استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب بشكل صريح، خاصةً أن الكيان الإسرائيلي لم يوقع على اتفاقيات مثل إعلان لاهاي 2023 الذي ينظم الاستخدام العسكري للذكاء الاصطناعي.
3-انتهاكات الخصوصية والمراقبة الجماعية
اعتمد الكيان الإسرائيلي وأجهزته الاستخباراتية على جمع بيانات ضخمة من مصادر مثل:
- تتبع الهواتف المحمولة: لمراقبة تحركات المواطنين، حتى خلال عمليات الإخلاء القسري.
أ.التضليل الإعلامي وتعطيل العدالة
- تقنيات التزييف العميق (Deepfake): أنتج الكيان الإسرائيلي فيديوهات مزيفة، مثل "جندي يُنقذ أطفالًا"، لتشويه صورة المقاومة وتضليل الرأي العام.
- حذف المحتوى الفلسطيني: تعاونت منصات مثل "ميتا" و"إكس" مع السلطات الإسرائيلية لإسكات الأصوات الفلسطينية، مما يُعيق توثيق الانتهاكات.
ب.التحيز الخوارزمي وتضخيم العنف
تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على بيانات تاريخية قد تكون متحيزة، مما يعزز التمييز ضد الفلسطينيين:
- نظام "أين أبي؟": يُستخدم لاستهداف المواطنين الفلسطينيين في منازلهم ليلًا، بناءً على تحليلات تعتمد على افتراضات سياسية.
- تضخيم الخسائر بين المواطنين: أدى الاعتماد على "القنابل الغبية" منخفضة الدقة إلى تدمير %75 من البنية التحتية في غزة، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
خلاصة
تحوَّلت غزة إلى ساحة اختبار لأنظمة عسكرية تعيد تعريف مفاهيم المسؤولية الإنسانية، حيث تُدار الحرب عبر خوارزميات تُنتج الأهداف وتُنسق الضربات بسرعة تفوق العقل البشري، ورغم ادعاءات "الدقة"، تُظهر الوقائع أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي حوَّل الصراع إلى آلة قتل جماعي، تقتل المواطنين الفلسطينيين تحت ذريعة التقدم التكنولوجي.
هذا التحول يفرض أسئلةً وجوديةً عن مستقبل الحروب: هل سنشهد حروبًا تُدار بالكامل بواسطة الآلات؟ وهل ستبقى القيمة الأخلاقية للحياة البشرية في ظل سباق التسلح الرقمي؟.
توصيات المركز
- تعزيز آليات جمع الأدلة وتوثيق الانتهاكات ورصد استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل "لافندر" و"الإنجيل" التي تستهدف المدنيين، مع توثيق الأضرار عبر صور الأقمار الصناعية.
- إعداد ملفات قانونية مفصلة بالاعتماد على انتهاكات القانون الدولي الإنساني، مثل استهداف المدنيين عبر أنظمة "أين أبي؟" التي تقصف المنازل عند دخول شخص مشتبه به، مما يُعد انتهاكًا لمبدأ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
- إنشاء تحالفات إعلامية دولية لنشر تقارير استقصائية عن أدوات القتل الآلي، مثل فيديوهات توضح كيفية عمل أنظمة "مصنع النار" التي تُنسق الضربات الجوية دون تدقيق بشري كافٍ.
- تعزيز الوعي العالمي والحملات الشعبية وتنظيم مؤتمرات دولية بالشراكة مع جامعات ومراكز أبحاث لإبراز الآثار الإنسانية للحرب الآلية، مثل ارتفاع نسبة المدنيين بين الضحايا.