مركز الدراسات الساسية و التنموية
مركز الدراسات الساسية و التنموية
  • الرئيسية
  • من نحن
    • رؤية المركز و أهدافه
    • الهيئة الاستشارية
    • شركاؤنا
    • باحثو المركز
    • باحثون آخرون
    • كُتاب
    • التواصل معنا
      • عناوين
      • منصات تواصل
  • أنشطة وفعاليات
    • ندوات
    • ورش عمل
    • لقاءات خاصة
    • مؤتمرات
    • دورات تدريبية
    • احتفالات
  • إصدارات
    • أوراق بحثية
    • تقارير
    • كتب
    • سياسية
    • إعلامية
    • تنموية
    • منوعة
    • ...
  • ملفات
    • القدس
    • الأسرى
    • الاستيطان
    • فلسطنيو 48
    • فلسطنيو الشتات
    • اللاجئون
    • المنظمة
    • السلطة
    • البرلمان
    • القضاء
    • الحكومة
    • الحقوق
    • الحريات
    • الشباب
    • المرأة
    • الأطفال
    • ذوي الهمم
    • ...
  • قضايا إقليمية
    • الشرق الأوسط
    • آسيا
    • الخليج العربي
    • شمال أفريقيا
    • أوروبا
    • الولايات المتحدة
    • كندا
    • بنما
    • أميركا اللاتينية
    • أستراليا
  • شؤون منوعة
    • فكر و سياسة
    • قيادات و أحزاب
    • ثقافة
    • اقتصاد
    • رياضة
    • علوم
    • تعليم
    • قانون
    • تاريخ
    • فن
    • أدب
    • إعلام
  • أرشيف
    • وثائق pdf
    • صور
    • فيديو
    • بودكاست
    • استطلاعات رأي
    • ترجمات خاصة
    • موسوعة المركز
      • شخصيات
      • أحداث
      • أماكن
    • مكتبة هاشم ساني
      • القسم السياسي
      • شؤون فلسطينية
      • القسم الثقافي
      • شؤون إسرائيلية
      • شؤون إسلامية
      • اللغة و المعرفة
      • العلوم
      • الإعلام
      • الأدب
      • ...

التناول الغربي للحرب الإسرائيلية على غزة

  • CPDS - غزة
  • الأحد , 05 ينار 2025
التناول الغربي للحرب الإسرائيلية على غزة

مركز الدراسات السياسية والتنموية

مقدمة

على مدى العقود الماضية، لعبت وسائل الإعلام دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام العالمي بشأن الصراعات، وكان الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي من أبرز القضايا التي أثارت اهتمامًا واسعًا، ومع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، ظهرت بوضوح مظاهر التحيز الإعلامي في الغرب، حيث تم تهميش الرواية الفلسطينية لصالح تعزيز السردية الإسرائيلية.

لم يقتصر هذا التحيز على المجال الإعلامي فقط، بل امتد إلى الأبعاد الثقافية والسياسية التي تدعم هذه السرديات، مما يبرز الحاجة الملحة إلى إعادة تقييم دور الإعلام العالمي في تناول الصراعات الإنسانية بموضوعية ومهنية.

الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" كشفت بشكل واضح انحياز الإعلام الغربي وطريقة تغطيته للأحداث، ومنذ الساعات الأولى للعدوان، تبنت معظم وسائل الإعلام الغربية السردية الإسرائيلية، متجاوزة بذلك المعايير المهنية والأخلاقية، حيث اعتمدت على روايات مشوهة ومتحيزة تخدم أجندات الاحتلال، خاصة في المراحل الأولى من الحرب.

وفي هذا السياق، أشارت مؤسسة الصحافة والإعلام في موسكو إلى أن الإعلام الغربي استثمر موارد مالية ضخمة بهدف تعزيز صورة الاحتلال الإسرائيلي كضحية، مع تقديم رواية مشوهة لحركة "حماس"، تصفها بأنها رمز للإرهاب والوحشية

تهدف هذه الورقة إلى تحليل السياق الإعلامي العام للحرب على غزة، واستعراض اتجاهات التغطية الإعلامية الغربية، مع التركيز على أدوات التحيز الإعلامي والأبعاد الثقافية والسياسية التي تسهم في تكريسه.

كما تسلط الضوء على تجاهل الإعلام الغربي لجرائم الحرب الإسرائيلية، وتناقش الدور المتنامي للإعلام الرقمي في مواجهة هذه التحيزات.

السياق العام للتغطية الإعلامية

1. التغطية الإعلامية الغربية

لطالما سيطرت السردية الإسرائيلية على المشهد الإعلامي الغربي، حيث يُنظر إلى الكيان الإسرائيلي كحليف استراتيجي للغرب، و"واحة الديمقراطية" في الشرق الأوسط، نتج عن هذا التأطير تقليص الفرص المتاحة لعرض الرواية الفلسطينية في وسائل الإعلام الرئيسية.

تظهر هذه الهيمنة بشكل خاص في الأحداث الكبرى، إذ يتم تقديم المقاومة الفلسطينية كأعمال "إرهابية"، بينما يتم تصوير الإجراءات الإسرائيلية كدفاع عن النفس، ويتم تجاهل الأبعاد التاريخية للصراع، مثل الاحتلال والحصار، ليبدو الكيان الإسرائيلي في صورة الطرف المدافع، وليس المعتدي.

2. التغطية الإعلامية العربية

على النقيض، تلعب وسائل الإعلام العربية دورًا محوريًا في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وتفنيد الروايات الإسرائيلية، ومع ذلك، فإن هذا الدور يعاني أحيانًا من تسييس التغطيات وفقًا للمواقف السياسية لبعض الدول.

التنوع في الخطاب الإعلامي العربي:

وسائل الإعلام المستقلة: مثل قناة الجزيرة، التي تركز على نقل الصور والشهادات من أرض الواقع، مما يعكس الرواية الفلسطينية بوضوح.

وسائل الإعلام الرسمية: التي قد تكون تغطياتها محدودة بسبب الضغوط السياسية أو الاقتصادية.

التحديات التي تواجه الإعلام العربي:

ضعف الوصول إلى الجماهير الغربية نتيجة الحواجز اللغوية والسياسية، وضعف التنسيق الإعلامي بين الدول العربية لخلق سردية موحدة تعزز الرواية الفلسطينية.

اتجاهات التغطية الإعلامية الغربية والعربية

1. الاتجاهات الغربية

منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير، برزت عدة اتجاهات في تغطية الإعلام الغربي:

  • التركيز على "معاناة الإسرائيليين"، مع تضخيم روايات غير موثقة مثل "قطع رؤوس الأطفال".
  • تصوير هجمات المقاومة الفلسطينية بأنها "إرهاب غير مبرر"، مع تجاهل دوافع الصراع الناتجة عن الاحتلال والحصار.
  • تجاهل الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، مثل قصف المستشفيات والمدارس، ووصفها بأنها "أضرار جانبية".

 

2. الاتجاهات العربية

في المقابل، سعت التغطية الإعلامية العربية إلى:

  • نقل المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني عبر الصور والشهادات الحية.
  • إبراز الجرائم الإسرائيلية باعتبارها انتهاكات واضحة للقانون الدولي.
  • محاولة تفنيد الروايات الإسرائيلية من خلال تقارير موثقة وشهادات دولية.

أدوات التحيز الإعلامي الغربي

1. اللغة والمصطلحات

  • استخدام مصطلحات مثل "إرهاب" لوصف المقاومة الفلسطينية، مقابل "الدفاع عن النفس" لوصف العدوان الإسرائيلي.
  • وصف الضحايا الفلسطينيين بأنهم "وفيات"، بينما يُشار إلى الضحايا الإسرائيليين بأنهم "قتلى".

2. الصور والمحتوى البصري

  • التركيز على صور المدنيين الإسرائيليين في الملاجئ، وتجاهل صور الدمار في غزة.
  • نشر رسوم كاريكاتورية تبرز الفلسطينيين كإرهابيين يستخدمون "الدروع البشرية"، كما ظهرت في "واشنطن بوست".

3. المنصات الرقمية والتضييق على الرواية الفلسطينية

  • قيام شركات مثل "ميتا" بحذف منشورات داعمة لفلسطين وحظر حسابات مؤثرة.
  • تعزيز الرواية الإسرائيلية من خلال خوارزميات تظهر المحتوى المؤيد للكيان الإسرائيلي بشكل أوسع.

دور الإعلام الغربي في تشكيل السردية العامة حول الصراع والسرديات الإسرائيلية

من الملاحظ أن الإعلام الغربي يعتمد على مجموعة من السرديات التي يروج لها الكيان الإسرائيلي عند تغطيته للأحداث الأخيرة، وتتكرر هذه السرديات في وسائل الإعلام الغربية بهدف تشكيل خطاب ذي توجهات محددة حول الحرب الإسرائيلية على غزة، وفي هذا التحليل، نستعرض تسع سرديات رئيسية برزت في الخطاب الإعلامي الغربي منذ 7 أكتوبر2023

هجوم 7 أكتوبر "إرهابي"

ركز الإعلام الغربي والإسرائيلي على وصف هجوم حماس بأنه "إرهابي"، متجاهلاً تماماً مسألة الاحتلال الإسرائيلي والحق الشرعي في المقاومة، وتم تقديم الهجوم على أنه اعتداء ضد مدنيين عزل، بينما غاب أي نقاش عن سياق الصراع أو جذوره المرتبطة بالاحتلال.

 

 

هجوم غير مبرر

يروج الإعلام الغربي، وخاصة الأمريكي، لفكرة أن هجوم حماس كان عدواناً غير مبرر، مبرئاً الكيان الإسرائيلي من أي مسؤولية عن التصعيد، ويتم التأكيد على أن  لها كامل الحق في الرد، مع تغييب أي ربط بين الهجوم والوضع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون منذ عقود.

"11 سبتمبر الإسرائيلي"

شبه الإعلام الغربي هجوم 7 أكتوبر بأحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، ويهدف هذا التشبيه إلى خلق حالة من التعاطف مع الكيان الإسرائيلي عبر الإشارة إلى وجود تهديد مشترك يُبرر التضامن الأمريكي-الإسرائيلي في مواجهة "الإرهاب".

معركة الكيان الإسرائيلي وأوكرانيا

ربط الإعلام الغربي بين الصراع في غزة والحرب في أوكرانيا، حيث يُصوّر العدوان الإسرائيلي كجزء من مواجهة بين "قوى الخير" (الديمقراطيات الغربية) و"قوى الشر" (روسيا، الصين، إيران، وحماس)، ووفق هذه السردية، دعم الكيان الإسرائيلي يصبح امتداداً لدعم أوكرانيا.

صراع بين "دولة ديمقراطية" و"جماعة إرهابية"

يركز الإعلام الغربي على تصوير الأحداث كصراع بين الكيان الإسرائيلي، بوصفه "دولة ديمقراطية"، وحماس كـ"جماعة إرهابية"، ويتم تجاهل الشعب الفلسطيني ومعاناته تحت الاحتلال، مع تقليل أهمية القضية الفلسطينية ووضعها خارج سياق الأحداث.

حماس كجماعة متطرفة

تسعى وسائل الإعلام الغربية إلى تقديم حماس كامتداد لجماعات متطرفة مثل "القاعدة" و"داعش"، ويهدف هذا الخطاب إلى فصل حماس عن المقاومة الوطنية وتقديمها كتهديد عالمي.

حماس لا تمثل الفلسطينيين

يُبرز الإعلام الغربي أن حماس لا تمثل الفلسطينيين، بل تفرض سيطرتها على قطاع غزة، ويتم تسليط الضوء على الخلافات بين حماس والسلطة الفلسطينية، وتصوير الهجوم كعمل فردي لا يعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني.

غزة ليست محتلة

يدعي الإعلام الغربي أن الكيان الإسرائيلي انسحب من غزة عام 2005، وبالتالي لم تعد غزة محتلة، وفق هذا السرد، فإن مقاومة الاحتلال لا تنطبق على غزة، ويتم اتهام حماس بسوء إدارة الموارد التي حصلت عليها لتحسين حياة المواطنين فيه.

 

مصر عرقلت فتح معبر رفح

أُلقي باللوم على مصر في تعقيد الوضع الإنساني بغزة، حيث اتهمتها التغطيات الإعلامية بعدم فتح معبر رفح أمام المسافرين، والهدف من هذه السردية هو نقل المسؤولية عن الأزمة الإنسانية من الكيان الإسرائيلي إلى مصر.

وتعكس هذه السرديات اعتماد الإعلام الغربي على أطر خطابية تخدم الرواية الإسرائيلية، مع تغييب أو تشويه السياقات التاريخية والإنسانية التي تحيط بالقضية الفلسطينية، وهذا النهج يسهم في تعزيز صورة نمطية غير عادلة، مما يتطلب جهوداً إعلامية مكثفة لطرح السردية الفلسطينية الحقيقية بشكل متوازن.

الأبعاد السياسية والثقافية للتحيز الإعلامي

1. العلاقات السياسية بين الكيان الإسرائيلي والغرب

دعم الحكومات الغربية، ولا سيما الولايات المتحدة، للكيان الإسرائيلي، ما يعكس نفسه في التغطية الإعلامية، وتصدير الكيان الإسرائيلي كـ"حليف استراتيجي" ضد ما يُصور كتهديد عربي أو إسلامي مشترك.

2. الصور النمطية الثقافية

ربط المقاومة الفلسطينية بالإرهاب نتيجة الصور النمطية السلبية عن العرب والمسلمين في الثقافة الغربية، وتبرير العدوان الإسرائيلي من خلال تصوير الفلسطينيين كأطراف معادية للسلام.

تجاهل الإعلام الغربي لجرائم الحرب الإسرائيلية

1. غياب التغطية الشاملة للانتهاكات

نادراً ما يتم تسليط الضوء على جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، مثل استهداف المستشفيات وقصف المدنيين، واستخدام مصطلحات مثل "استهداف البنية التحتية لحماس"، لتجنب وصف الهجمات على المناطق السكنية بأنها جرائم.

2. تبرير الانتهاكات

تصوير العدوان الإسرائيلي كخطوة ضرورية لـ"القضاء على الإرهاب"، مع تجاهل تأثيره الإنساني الكارثي.

شواهد واقعية:

التقارير التي تحدثت عن "قطع رؤوس الأطفال" لم تكن مدعومة بأي دليل، ما أدى إلى اعتذار شبكة "CNN" لاحقًا، وتجاهل تدمير مستشفى الشفاء في غزة من قِبل وسائل الإعلام الغربية، رغم اعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

دور وسائل الإعلام الرقمي في مواجهة التحيز

1. قوة الإعلام الرقمي

استخدام النشطاء الفلسطينيين والعرب لمنصات مثل "إنستغرام" و"تيك توك" لنقل الصور الحية للدمار، وانتشار وسم #FreePalestine عالميًا، مما ساعد في نشر الرواية الفلسطينية.

2. التحديات التي تواجه الإعلام الرقمي

  • الحظر المتكرر للحسابات والمنشورات الداعمة لفلسطين.
  • التضييق على المحتوى الفلسطيني بحجة "التحريض على العنف".

أمثلة:

  • حذف شركة "ميتا" صفحة "شبكة القدس الإخبارية"، التي كانت تضم 10 ملايين متابع.
  • قيام منصة "إكس" بإزالة آلاف المنشورات المرتبطة بحركة حماس.

معايير وأخلاقيات العمل الإعلامي الغربي خلال تغطيته للحرب على غزة

الأستاذ عباسة الجيلالي، قسم الإعلام - جامعة وهران

أكد أن التغطية الإعلامية الغربية للمجازر في غزة فضحت زيف الشعارات التي يتغنى بها هذا الإعلام، مثل النزاهة والمهنية وحرية التعبير، وبيّن أن الإعلام الغربي، تجاوز دوره الإعلامي إلى الترويج السياسي، عبر نشر أكاذيب ومضامين معادية للعرب والمسلمين، وحتى إدانة المقاومة الفلسطينية.

الدكتور بخنون ميلود، جامعة وهران:

أوضح أن التعتيم الإعلامي الذي مارسته المؤسسات الغربية المهيمنة على المشهد الإعلامي الدولي افتقر للعدالة والمهنية، وأكد على أهمية التوجه لاستخدام الفضاء الرقمي المفتوح لنشر رواية فلسطينية صادقة، مما ساهم في تعزيز التعاطف الشعبي العالمي مع القضية الفلسطينية، وهو ما انعكس في المظاهرات التي اجتاحت العديد من مدن العالم.

الدكتور بن أعمر حمدادو، قسم التاريخ وعلم الآثار - جامعة وهران:

قال إن الإعلام الغربي يكرر نفس الأساليب التي استخدمها خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية لتضليل الجمهور وكسب التعاطف لصالح الكيان الإسرائيلي، وأشار إلى ترويج معلومات كاذبة عن المقاومة الفلسطينية، مثل اتهامات بقتل الأطفال والاعتداء على الأسرى، والتي ثبت زيفها.

الكاتب والصحفي اليمني البريطاني أنور العنسي

أكد أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة كشفت بشكل فجّ عن السلبيات العميقة في الإعلام الغربي، التي كانت قائمة منذ زمن، لكنها ظهرت بشكل أوضح خلال تغطية حرب غزة ولبنان.

رضوي، الصحافي الكندي المتخصص في أخلاقيات الإعلام

أشار إلى التحيز المتعمد في وسائل الإعلام الغربية أثناء تغطية الحرب في غزة، مؤكدًا أن هذا التحيز يهدف لدعم وجهة نظر محددة تنسجم مع مصالح الغرب.

خلاصة

أظهرت التغطية الإعلامية الغربية للحرب الإسرائيلية على غزة انحيازًا واضحًا، يعكس العلاقات السياسية والثقافية بين الكيان الإسرائيلي والغرب، ومع ذلك، فإن تصاعد دور الإعلام الرقمي يقدم فرصة حقيقية لمواجهة هذه التحيزات.

 إن تعزيز السردية الفلسطينية من خلال الأدوات الإعلامية الحديثة، وبناء شراكات مع مؤسسات إعلامية غربية، ومنظمات حقوق الإنسان، يمكن أن يسهم في تحقيق التوازن الإعلامي وإيصال صوت الشعب الفلسطيني للعالم.

توصيات المركز

1. تعزيز الإعلام الفلسطيني

  • تطوير منصات إعلامية عالمية بلغات متعددة تستهدف الجمهور الغربي.
  • تدريب الكوادر الإعلامية على تقديم رواية مهنية وموضوعية وبلغات أجنبية.

2. دعم الإعلام الرقمي

  • إنشاء حملات توعوية رقمية مثل #GazaUnderAttack و#FreePalestine.
  • تحسين التعاون مع مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الرواية الفلسطينية عالميًا.

3. الشراكات الإعلامية

  • التعاون مع الصحفيين المستقلين ومنظمات حقوق الإنسان لنشر تقارير محايدة وموثقة.
  • تنظيم فعاليات إعلامية تسلط الضوء على الجرائم الإسرائيلية.

4. التركيز على الخطاب المهني

  • استخدام لغة مهنية تراعي القيم المشتركة مع الجمهور الغربي، مثل العدالة وحقوق الإنسان.
  • تعزيز الرواية الفلسطينية من خلال إبراز الحق الفلسطيني، ونشر قصص إنسانية حقيقية تبرز معاناة الشعب الفلسطيني.
مشاركة :

الأكثر قراءة :

الجماعات الدينية اليهودية الداعمة لاقتحامات المسجد الأقصى وتنظيم...

المخطط الإسرائيلي لاقتطاع مساحة من "الأقصى" لصالح المستوطنين

انتخابات الكنيست من وجهة نظر المقاطعين

ذات صلة :

تجديد السياسة الأمنية الأمريكية في الشرق الأوسط

حسين الشيخ يحتل مكان عباس تدريجياً

إليكم لماذا لا تستطيع (إسرائيل) القضاء على برنامج إيران النووي.

الوسوم :

  • التناول الإعلامي للحرب على غزة

من نحن

  • رؤية المركز و أهدافه
  • شركاؤنا
  • كُتاب
  • باحثو المركز
  • عناوين
  • الهيئة الاستشارية
  • باحثون آخرون
  • منصات تواصل

الأقسام

  • أنشطة وفعاليات
  • إصدارات
  • ملفات
  • قضايا إقليمية
  • شؤون منوعة
  • استطلاعات رأي
  • ترجمات خاصة
  • موسوعة المركز
  • مكتبة هاشم ساني

تواصل معنا

  • فلسطين - غزة
  • 500500500+
  • test@gmail.com
مركز فلسطيني غير ربحي، يُعنى بالشؤون السياسية والتنموية الخاصة بالقضية الفلسطينية على الصعيدين المحلي والعالمي ...
جميع الحقوق محفوظه © لمركز الدراسات الساسية و التنموية 2025
  • برمجة و تطوير هاي فايف